يخلد بعض الأطفال للنوم على نحو أسرع عند تقميطهم. يُقصد بتقميط الطفل لفه ببطانية أو كيس تقميط للنوم.
نقدم عبر موقع محيط كل المعلومات حول نوم الأطفال، حيث تتطلع العديد من الأمهات لمعرفة عدد ساعات نوم الطفل منذ الولادة وحتى سن البلوغ لتتمكن من معرفة إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في النوم لمعالجتها، وكذلك لمعرفة إذا كان النوم الكثير أو القليل طبيعي بالنسبة للأطفال الرضع الذين يحتاجون لساعات محددة يومياً لأجل النمو، وتختلف عدد ساعات نوم الطفل حسب عمره منذ الولادة وصولاً إلى السن البلوغ، كما تختلف حسب طبيعة الطفل.
من المهم في هذا العمر تنظيم وقت النوم ووقت القيلولة للطفل فمعظم الآباء بعتقدون أن إبقاء طفلهم مستيقظ خلال النهار يجعله يشعر بالنعاس فورًا وقت النوم إلا أن ذلك غير صحيح فالطفل يواجه صعوبة أكثر في النوم إذا كان مرهقًا.
شاركي هذا المقال مع صديقاتك الأمومة والطفل الأم والرضيع الأم والطفل الام للمرة الاولى من احدث الفيديوهات
في هذا الشهر ستلاحظين حدوث اضطراب في نظام نوم طفلك الرضيع السابق، نتيجة للتغيرات الجسدية التي يمر بها وزيادة خبراته ووعيه بما حوله.
قد يصبح نوم الرضيع أكثر صعوبة عند انتقاله إلى السرير المخصص له، وفي حال كان السرير الذي سينتقل إليه الطفل خارج غرفة نوم والديه فقد يُشعره ذلك بالوحدة والخوف المؤقت كمرحلة طبيعية من قلق الانفصال؛ إذ قد تكون البيئة الجديدة للنوم غير مريحة أو غير مألوفة له، لذا يجب على الوالدين الامارات أنّ يحافظا على نظام نوم الطفل بتوفير بيئة مناسبة لانتقاله وذلك بالتأكد من عدم وجود أشياء على السرير يمكن للرضيع أن يختنق بها، والتأكد كذلك من أنّ سريره مريح وأنّ بطانيته ثابتة.[١]
نوم الطفل في الشهر الثاني ونصائح لمساعدة الطفل على النوم
شاهد أيضاً: فوائد النوم المبكر للاطفال وللصحة العامة هامة جدا
أكل الأم للشوكولاتة التي تسببّ إفراز مواد في الحليب الذي يرضعه الطفل فتحفّزه.
ينام الأطفال الرضّع لفترات طويلة خلال اليوم، وقد تختلف فترات النوم بين الأطفال، فمنهم من ينام أكثر ليلاً ومنهم من ينام صباحاً الامارات وذلك وفقاً لطبيعة الطفل، ويمّر الطفل في مراحل نومه مثل أيّ شخص بالغ، فيبدأ بمرحلة الخمول وغفلة العين، ثم مرحلة النوم العميق، يليها النوم العميق جداً، وتختلف عدد ساعات نوم الطفل الرضيع وفقاً لعمره، وفي هذا المقال سنتعرّف على عدد ساعات النوم الطبيعيّة للطفل الرضيع.
يحتاج الأطفال للنوم لساعاتٍ تفوق التي نحتاجها، فكيف يمكن أن نساعدهم على ذلك؟
القيام بتهيئة غرفة النوم والمنزل لوقت النوم من خلال تنظيم درجة الحرارة وخفت شدة الضوء وجعل سرير الطفل مهيء للنوم فقط.
ترك الطفل حتى يستقر لوحده دون الذهاب إليه فورًا في حال تحرك الطفل ليلًا.
حافظي على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة، حتى في العطلة؛ لمساعدة الطفل على فهم وقت النوم والتعوّد عليه.